وصادر " ابن الأحمر " جده بعشرين ألف دينار، ومات أبوه وجده (641) فنشأ يتيما. واشتغل بالفقه والأدب واللغة. وكانت له عدة كاملة من الخيل والسلاح، أعدها للغزاة، من ماله. وانتقل إلى شريش فغرناطة فتونس. ورحل إلى المشرق فسكن دمشق (سنة 684) وأمّ بمحراب المالكية فيها وعرضت عليه نيابة الحكم فامتنع. وتوفي بها. كان جميل الخط، على الطريقة الأندلسية.
كتب بيده لنفسه، ولإعانة ولديه، نحو مئة مجلد، من كتب الحديث واللغة والفقه (?) .
(672 - 729 هـ = 1273 - 1328 م)
محمد بن أحمد بن محمد، أبو عبد الله بن المحروق: وزير أندلسي، من أهل غرناطة. كان وكيل السلطان إسماعيل بن فرج النصري في بعض أعماله، واغتيل السلطان إسماعيل وبويع لابنه (محمد) سنة 725 هـ وهو في العاشرة من عمره، فتولى ابن المحروق وزارته وحجبه وتغلب على ملكه (بغرناطة) واستمر إلى أن ترعرع محمد، فكان أول ما شعر به حب التحرر من كابوس ابن المحروق، فأوعز بقتله، فقتل (?) ،
(665 - 731 هـ = 1267 - 1331 م)
محمد بن أحمد بن أمين بن معاذ الآقشهري: مؤرخ رحالة. ولد في " آقشهر " بقونية. ورحل إلى مصر، ثم إلى المغرب. وجمع " رحلته " إلى المشرق والمغرب في عدة مجلدات كبيرة. وجاور بالمدينة. ومات فيها: وله