(604 - 699 هـ = 1207 - 1300 م)
مالك بن عبد الرحمن بن فرج ابن أزرق، أَبُو الحَكَم، ابن المرحل: أديب، من الشعراء.
من أهل مالقة، ولد بها، وسكن سبتة. وولي القضاء بجهات غرناطة وغيرها. من موالي بني مخزوم، مصمودي الأصل. نزل جده الخامس في وادي الحجارة بمدينة الفرج، وعاش هو بين سبتة وفاس وتوفي بفاس. وكان من الكتّاب، وغلب عليه الشعر حتى نُعت بشاعر المغرب، من كتبه " الموطأ - خ " أرجوزة نظم بها " فصيح ثعلب " وشرحها محمد بن الطيب في مجلدين ضخمين، اقتنيتها، و " ديوان الشعر " و " الوسيلة الكبرى - خ " نظم، و " التبيين والتبصير في نظم كتاب التيسير " عارض به الشاطبية، و " الواضحة " نظم في الفرائض، وكتاب " دوبيت - خ " و " العروض " - خ " و " أرجوزة في النحو - خ " وغير ذلك، وأورد عبد الله كنون في الرسالة الثامنة من " ذكريات مشاهير رجال المغرب " نماذج من شعره (?) .
(000 - 000 = 000 - 000)
مالك بن عبد الله (الأقفع) بن قيس ابن ربيعة الأرحبي: جدُّ جاهلي يماني. سمى الهمدانيّ بعض بنيه، من " الاقانع " (?) .