سنة 1966 حفلة تأبين أصدرت شقيقاتها عددا من مجلة " العروس " بما ألقي فيه من شعر ونثر (?) .

مارِيَة

(000 - 000 = 000 - 000)

مارية: التي يضرب المثل بقرطيها، يقال: خُذهُ ولو بقرطي مارية، ولا تبعه ولو بقرطي مارية.

وهي يمانية، قيل في نسبها: إنها " بنت الأرقم بن ثعلبة بن عمرو بن جفنة، من سلالة عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء " وقيل: " بنت ظالم بن وهب بن الحارث بن معاوية، من بني كندة ". وقالوا: هي أم حارث الأعرج الجفني الّذي عناه حسان بقوه:

" أولاد جفنة حول قبر أبيهم ... قبر ابن مارية الكريم المفضل "

وذكروا عن قرطيها أنه كان فيهما لؤلؤتان عجيبتان، وأنها أهدتهما إلى الكعبة. وقيل: جلبهما إلى بلاد الشام، وقُوِّما بأربعين ألف دينار! ويحكى أن الخليفة عبد الملك بن مروان وهبهما إلى ابنته فاطمة حين زوّجها لعمر بن عبد العزيز، فلما ولي عمر الخلافة قال لها: إن أحببت المقام عندي فضعي القرطين والحلّي في بيت المال، فأجابته إلى ما أراد، ولما مات، وولي يزيد بن عبد الملك، أرسل إليها يقول: خذي القرطين والحلّي من بيت المال، فقالت: لا والله ما أوافقه في حال حياته وأخالفه بعد وفاته! (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015