[[ماري (مي) الياس زيادة خطها عن " المثالث والمثاني 106) ]]

وفي مجلة " الزهور " وأحسنت مع العربية اللغات الفرنسية والإنجليزية والإيطالية والألمانية.

أشهر كتبها " باحثة البادية - ط " و " بين المد والجزر - ط " و " سوانح فتاة - ط " و " الصحائف - ط " و " كلمات وإشارات - ط " و " ظلمات وأشعة - ط " و " ابتسامات ودموع - ط " ولها شعر بالفرنسية، وعلم بالتصوير والموسيقى. وفي مجلسها - أيام الثلاثاء - يقول إسماعيل صبري " باشا " من قصيدة:

" إن لم أمتع بميّ ناظريّ غدا ... أنكرت صبحك يا يوم الثلاثاء! "

ومات أبوها ثم أمها ولم تتزوج، فشعرت بالوحدة، وغلبها الحزن، فاعتزلت الناس، وانقطعت عن الكتابة والتأليف، وتغلبت عليها " الوساوس " فمرضت بها سنة 1936 وظلت في اضطراب

عقلي نحو عامين، وتعافت، ثم عاودها المرض، فتوفيت في مستشفى المعادي (من ضواحي القاهرة " ودفنت في القاهرة. قالت السيدة هدى شعراوي في تأبينها: " كانت ميّ المثل الأعلى للفتاة الشرقية الراقية المثقفة ". ولجميل جبر كتاب " ميّ في حياتها المضطربة - ط " ولمحمد بن عبد الغني حسن " حياة ميّ - ط " وللدكتور منصور فهمي " محاضرات عن مي زيادة مع زائدات النهضة النسائية الحديثة - ط " وانظر " ميّ زيادة في مذكراتها - ط " (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015