ولد " مضر " من الياس وخندف. وفي قبائل خندف يقول الراجز: " وخندف هامة هذا العالم " (?) .
لَيْلى بنت طَرِيف = الفارعة بنت طَريف
(000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م)
ليلى بنت عبد الله بن الرحال بن شداد ابن كعب، الأخيلية من بني عامر بن صعصعة: شاعرة فصيحة ذكية جميلة. اشتهرت بأخبارها مع توبة بن الحمير. قال لها عبد الملك بن مروان: ما رأي منك توبة حتى عشقك؟ فقالت: ما رأي الناس منك حتى جعلوك خليفة! ووفدت على " الحجاج " مرات، فكان يكرمها ويقربها. وطبقتها في الشعر تلي طبقة الخنساء. وكانت بينها وبين النابغة الجعديّ مهاجاة. وأبلغ شعرها قصيدتها في رثاء توبة، منها:
" وتوبة أحيى من فتاة حيّية ... وأجرأ من ليث بخفان خادر "
وسألت الحجاج وهو في الكوفة أن يكتب لها إلى عامله بالريّ، فكتب، ورحلت، فلما كانت في " ساوة " ماتت ودفنت هناك، وقام بجمع الباقي من شعرها خليل وجليل العطية، في " ديوان ليلى الأخيلية - ط " (?)