جاهلي. نسب بنوه وبنو أخيه " حارثة " المتقدمة ترجمته، إلى أمهما " أمامة " بضم الهمزة، وعرف نسلهما ببني أمامة، وهم بطن من ذهل بن شيبان (?) .
(000 - نحو 40 هـ = 000 - نحو 660 م)
قيس بن عمرو بن مالك، من بني الحارث بن كعب، من كهلان: شاعر هجاء مخضرم، اشتهر في الجاهلية والإٍسلام. أصله من نجران (باليمن) انتقل إلى الحجاز، واستقر في الكوفة. وهجا أهلها.
وهدّده عمر بقطع لسانه. وضربه عليّ على السُّكر في رمضان. من شعره في مدح معاوية: " إني امرؤ قلما أثنى على أحد حتى أرى بعض ما يأتي وما يذر " قال البكري: النجاشي من أشراف العرب، إلا أنه كان فاسقا. وكانت أمه من الحبشة فنسب إليها. ونشر حديثا في بغداد " شعر النجاشي الحارثي " (?)
(000 - 000 = 000 - 000)
قيس عيلان بن مضر بن نزار، من عدنان: جدّ جاهلي، بنوه قبائل كثيرة، منها هوازن " و " سُليم " و " غطفان " و " فهم " و " عدوان " و " غني " و " باهلة " وإذا قيل: قيس ويمن، دخلت العدنانية كلها في قيس، نسبا أو عصبية. ذُكرت القيسية عند النبي صلى الله عليه وآله وسلّم فقال: رحم الله قيساً! فقيل: يا رسول الله تترحم على قيس؟ قال: نعم، إنه كان على دين أبينا إسماعيل ابن إبراهيم خليل الله، يا قيس حي