ولايات حلب ودمشق والقدس لم تكن له علاقة بها، فطمع بالاستيلاء عليها. وشعرت الحكومة بفكرته هذه سنة 1036 فقبض عليه وحمل إلى الآستانة مقيدا مع ولدين له (سنة 1043 هـ فسجن مدة. ثم عفا عنه السلطان واستبقاه في الآستانة. فكثرت الوشايات به، فأمر السلطان بقتله وولديه، فقتلوا. وكان شجاعا باسلا، طموح النفس، عزيزها، كثير الفتك بأعدائه، محبا للعمران، أبقى آثارا تدل عليه. قال المحبّي: رأيت مدائحه مدونة في كتاب يبلغ مئة ورقة. قلت: ولعيسى إسكندر المعلوف كتاب " تاريخ الأمير فخر الدين المَعْني الثاني - ط " في سيرته (?) .

الطُّرَيحي

(979 - 1085 هـ = 1571 - 1674 م)

فخر الدين بن محمد بن علي بن أحمد بن طريح الرمّاحي النجفي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015