عبد الله، وشكا إليه أن ليس معه من الذهب غير خنجره، ففتح عودة صندوق ما ادخر. ثم دخل عبد الله " عمّان " واتفق مع البريطانيين على أن يتولي إدارتها وإمارتها، وسُميت وما حولها بشرقيّ الأردن، فأقبل عليه عودة يقول: أراك وقد أمَّروك، هوّنت عن قصد الشام! فتنكر له الأمير، وحبسه ليلة بعمان، ثم خشي غارة رجاله فأطلقه. رأيته يوما وهو متكئ فقيل لي إنه جريح في ظهره، فسألته فقال: أثر من ضربة سيف تِهْنا بعدها خمسة أيام في الصحراء لا نوم ولا ماء، وكاد الظمأ يقتلنا! وقيل في وصفه: كان كريما تجاوز حد السخاء. وتوفي في زيزياء (بالبلقاء) (?) .

عَوْذ

(000 - 000 = 000 - 000)

1 - عوذ بن سود بن الحجر بن عمران، من مزيقياء، من قحطان: جدّ جاهلي. ممن ينسب إليه همام بن يحيى (الآتية ترجمته) (?) .

2 - عوذ بن غالب بن قطيعة، من عبس بن بغيض من قحطان: جدّ جاهلي. من نسله حبيب بن قرفة العوذي، من الشعراء (?) .

العَوْذي = همان بن يحيى 164

عَوْص

(000 - 000 = 000 - 000)

عوص بن عوف بن عذرة بن زيد اللات، من كلب من القحطانية: جدّ جاهلي. بنوه قبيلة من كلب، قال أحد الشعراء:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015