(في معاهد التنصيص) طائفة حسنة من أخباره يفهم منها أنه كان صغيرا في أيام شهرة الأخطل، وأن الأخطل حسده على أبيات من شعره. ونقل أن القطامي أول من لُقب " صريع الغواني " بقوله: " صريع غوان راقهن ورقنه لدن شبَّ حتى شاب سود الذوائب " وقال المرزباني: كان في صدر الإسلام (؟) من شعره البيت المشهور: " قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل " له " ديوان شعر - ط " نشر مشروحا في ليدن، وأعيد طبعه محققا في بغداد.
والقطامي بضم القاف وفتحها. قال الزبيدي: الفتح لقيس، وسائر العرب يضمون (?) .
(000 - 75 هـ = 000 - 694 م)
عمير بن ضابئ بن الحارث البرجمي: شاعر، من سكان الكوفة. تقدم ذكره في ترجمة أبيه (3: 305 الهامش) وكان أبوه قد مات في سجن عثمان بن عفان رضي الله عنه، لقتله صبيا بدابته، ولهجائه قوما من الأنصار. وعلم الحجاج الثقفي بعد ذلك، وهو في الكوفة، أن عميرا هذا كان ممن دخل على " عثمان " يوم مقتله، ووطئه برجله، وأنه القائل: " هممت ولم أفعَل، وكدت، وليتني