فطلبه يزيد ففرّ منه. قال البغدادي: كان يتقدم شعراء زمانه. وعدّه ابن سلام في الطبقة الثالثة من الإسلاميين. وكان يكثر من الغريب في شعره. وله حسنات، منها: " متى تطلب المعروف في غير أهله تجد مطلب المعروف غير يسير إذا أنت لم تجعل لعرضك جُنة من الذمِّ، سار الذم كل مسير " واختار أبو تمام (في الحماسة) أبياتا من شعره. وله " ديوان شعر " اطلع عليه مغلطاي. وجمع الدكتور حسين عطوان بدمشق، ما وجد باقيا من شعره في " ديو ان - ط " (?) .
(000 - 000 = 000 - 000)
عمرو بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، من عدنان: جدّ جاهلي. كان له من الولد عثمان وأوس، وهما " مزينة " وستأتي ترجمتها (?) .
(000 - 000 = 000 - 000)
عمرو بن الأزد بن الغوث، من كهلان، من القحطانية: جدُّ جاهلي. سمى السويدي خمسة من أبنائه، والقلقشندي ستة، وابن حزم سبعة. استقر بعض نسله في عُمان وآخرون في الحجاز.
ومنهم من دخل في " عبد القيس " قال القلقشندي: ومن هؤلاء ثعلبة بن عمرو رأس غسان عند مسيرهم إلى الشام، وأخوه جذع الّذي يضرب به المثل في البخل فيقال: خذ من جذع ما أعطاك (?) .