أميرها " أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي " وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة.
ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهرا. وعاد فنزل في " هجر " ثم في " القطيف " واستقر ثانية في بلده " الأحساء " محاولا استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617 هـ للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، ورورى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه " مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤا - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه " وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة " طيوي " من عمان. له " ديوان شعر - ط ". وللمعاصر عمران بن محمد العمران " ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط " (?) .