مؤرخ، عالم باللغة والأدب والتفسير، من أهل القيروان.
وأقام مدة بغزنة، وسكن بغداد، واتصل بنظام الملك، وتوفي بها. اشتهر بالفرزدقي لاتصال نسبه بالفرزدق الشاعر. ويعرف أيضا بالمجاشعي. من كتبه " الدول " أزيد " من ثلاثين مجلدا، و " الإكسير في التفسير " عشرون مجلدا، و " شرح عنوان الأدب " و " شجرة الذهب في معرفة أئمة الأدب ". وهو صاحب الأبيات التي أولها:
" وإخوان حسبتهم دروعا ... فكانوها ولكن للأعادي " (?) .
(000 - 303 هـ = 000 - 915 م)
علي بن الفضل بن أحمد القِرمِطي: أحد المتغلبين على اليمن. كان أول ظهوره مسور (في كوكبان، باليمن) وأظهر الدعوة للمهدي المنتظر، سنة 290 هـ فتبعه كثير من القبائل، وملك ملكا ضخما، وقتل خلقا كثيرا، واستولى على الجبال والتهائم، ثم دخل زبيدا وصنعاء. وادعى النبوة وأباح المحرمات، وكان المؤذن يؤذن في مجلسه فيقول: " وأشهد إن علي بن الفضل رسول الله " ثم امتدَّ به عتوّه، فجعل يكتب إلى عماله: " من باسط الأرض وداحيها ومزلزل الجبال ومرسيها علي بن الفضل، إلى عبده فلان " واتخذ " المذيخرة " من أعمال صنعاء دارا لملكه. ومات مسموما، قيل: سمه طبيب من أهل بغداد، اسمه شريف. ومدة حكمه نحو 13 سنة (?) .