(سنة 220 هـ واستمر بها إلى أن توفي يحيى بن يحيى بن محمد بن إدريس (صاحب المغرب الأقصى) حوالي سنة 260 هـ فاتفق أهل فاس على دعوته إليهم وبيعته، فجاءهم، وأطاعوه وخطب له على جميع منابر المغرب. واستقام أمره إلى أن ثار عليه صفريّ يدعى " عبد الرزاق الفهري " فقاتله على أبواب فاس، فانهزم عليّ إلى بلاد أوربة (من قبائل البربر قرب فاس) وانقطع خبره (?) .

الدَّارقُطْني

(306 - 385 هـ = 919 - 995 م)

علي بن عمر بن أحمد بن مهدي، أبو الحسن الدّارقطنيّ الشافعيّ: إمام عصره في الحديث، وأول من صنف القراآت وعقد لها أبوابا. ولد بدار القطن (من أحياء بغداد) ورحل إلى مصر، فساعد ابن حنزابة (وزير كافور الإخشيدي) على تأليف مسندة. وعاد إلى بغداد فتوفي بها.

من تصانيفه كتاب " السنن - ط " و " العلل الواردة في الأحاديث النبويّة - خ " ثلاثة مجلدات منه، و " المجتبى من السنن المأثورة - خ " و " المؤتلف والمختلف - خ " الجزء الثاني منه، وهو الأخير، في دار الكتب، حديث، و " الضعفاء - خ " و " أخبار عمرو بن عبيد - ط " جزء منه في وريقات (?) .

الكَيَّال

(296 - 386 هـ = 909 - 996 م)

علي بن عمر بن محمد بن الحسين ابن شاذان، أبو الحسن السكري الحربي الصيرفي الكيّال: محدث كان يلقي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015