إلى المدينة. ووصلوا إليه، فخوفهم من وعورة المسالك بين تبوك والمدينة وما قد يتعرضون له من أخطار، وزين لهم ركوب القطار، ويقال: إنه طمع بركائبهم من الهجن، فوافقوا وركبوا القطار من محطة " الدار الحمراء " في تبوك، متخفّين بملابس عربية، ورآهم طبيب تركي، عرف العريسي أو شك في بداوته - وكانت له أسنان ذهبية - فوشى بهم، فقبض عليهم، وسيقوا إلى دمشق، فديوان عاليه (بلبنان) وعذب عبد الغني أشد التعذيب، ثم حكم عليه وعليهم بالموت.
ونفذ فيه الحكم شنقا في بيروت. وكان كاتبا رشيق الأسلوب، جريئا، اشترك في أكثر الأعمال القومية التي حدثت في أيامه. ومن آثاره كتاب " البنين - ط " ترجمه عن الفرنسية، و " المختار من ثمرات الحياة - ط " اختاره من شعر حسن حسني الطويراني (?) .
(000 - 1346 هـ - 000 - 1928 م)
عبد الغني محمود: شيخ المعهد الأحمدي بطنطا، من علماء الأزهريين. له كتب، منها " مصطلح الحديث - ط " و " أقرب الوسائط في رسم البسائط - ط " (?) .
(000 - 999 هـ = 000 - 1590 م)
عبد الغني بن ميرشاه الغردوي، قاضي العسكر: فقيه حنفي، من موالي الروم. تنقل في القضاء بين السليمانية ودمشق (983) ومصر (84) ودمشق ثانية (994) وعاد الى تركيا فمات بها.
له " المجموعة الشرعية في المسائل الفقهية