ابن عبد السَّلام

(577 - 660 هـ = 1181 - 1262 م)

عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقيّ، عز الدين الملقب بسلطان العلماء: فقيه شافعيّ بلغ رتبة الاجتهاد. ولد ونشأ في دمشق. وزار بغداد سنة 599 هـ فأقام شهرا.

وعاد إلى دمشق، فتولى الخطابة والتدريس بزاوية الغزالي، ثم الخطابة بالجامع الأموي.

ولما سلم الصالح إسماعيل ابن العادل قلعة " صفد " للفرانج اختيارا أنكر عليه ابن عبد السَّلام ولم يدع له في الخطبة، فغضب وحبسه. ثم أطلقه فخرج إلى مصر، فولاه صاحبها الصالح نجم الدين أيوب القضاء والخطابة ومكّنه من الأمر والنهي. ثم اعتزل ولزم بيته. ولما مرض أرسل إليه الملك الظاهر يقول: إن في أولادك من يصلح لو ظائفك. فقال: لا. وتوفي بالقاهرة.

من كتبه " التفسير الكبير " و " الإلمام في أدلة الاحكام " وقواعد الشريعة - خ " و " الفوائد - خ " و " قواعد الأحكام في إصلاح الأنام - ط " فقه، و " ترغيب أهل الإسلام في سكن الشام " و " بداية السول في تفضيل الرسول - ط " و " الفتاوي - خ " و " الغاية في اختصار النهاية - خ " فقه، و " الإشارة إلى الإيجاز في بعض أنواع المجاز - ط " في مجاز القرآن، و " مسائل الطريقة - ط " تصوف، و " الفرق بين الإيمان والإسلام - خ " رسالة، و " مقاصد الرعاية - خ " في شستربتي (3184) وغير ذلك. وكان من أمثال مصر: " ما أنت إلا من العوام ولو كنت ابن عبد السَّلام " (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015