(550 - 625 هـ = 1155 - 1228 م)
عبد الرحيم بن علي بن الحسين بن إسحاق بن شيث الأموي الإسنائي القوصي، أبو القاسم جمال الدين: صاحب ديوان الإنشاء للملك المعظم عيسى. ولد بإسنا، ونشأ بقوص. ووليّ ديوان الإنشاء بقوص ثم بالإسكندرية، ثم بالقدس. ثم وليه للملك المعظم عيسى، ووزر له. وتوفي بدمشق. له كتب، منها (معالم الكتابة ومغانم الإصابة - ط) في فن الإنشاء وآداب كتّاب الملوك. وله شعر جيد (?) .
(565 - 628 هـ = 1170 - 1230 م)
عبد الرحيم بن علي بن حامد، المعروف بالدخوار: طبيب، انتهت إليه رياسة صنعته في عصره.
ولد ونشأ في دمشق، واتصل بالملك العادل (أبي بكر ابن أيوب) سنة 604 هـ فارتفعت منزلته عنده حتى جعله في جلسائه وأصحاب مشورته، وأغدق عليه إنعامه. ولما توفي العادل (سنة 615 هـ وولي الملك المعظم بالشام، ولاه النظر في البيمارستان (المستشفى) الكبير الّذي أنشأه نور الدين بن زنكي، فأقام يصنف كتبه ويعلم الناس الطب إلى أن ملك دمشق الملك الأشرف (سنة 626 هـ فولاه رياسة الطب، فظل على ذلك إلى أن توفي بدمشق ووقف داره (مدرسة للأطباء) وهي بنواحي الصاغة العتيقة. من كتبه (الجنينة) في الطب، و (شرح تقدمة المعرفة - خ) في الطب، و (مختصر الأغاني، للأصفهاني) في الأدب، و (مختصر الحاوي، للرازي) في