الشَّارِعي

(000 - بعد 838 هـ = 000 - بعد 1434 م)

عبد الرحمن بن مكي بن عثمان، أَبُو محمد، موفق الدين ابن أبي الحرم الشارعي: عارف بالآثار، مصري. له (الدر المنظم في زيارة الجبل المقطم - خ) ويسمى (مرشد الزوار إلى قبور الأبرار - خ) كلاهما بخطه سنة 838 (?) .

ابن مُلْجَم

(000 - 40 هـ = 000 - 660 م)

عبد الرحمن بن ملجم المرادي التدؤلي الحميري: فاتك ثائر، من أشداء الفرسان. أدرك الجاهلية، وهاجر في خلافة عمر، وقرأ على معاذ بن جبل فكان من القراء وأهل الفقه والعبادة. ثم شهد فتح مصر وسكنها فكان فيها فارس بني تدؤل. وكان من شيعة علي بن أبي طالب (رض) وشهد معه صفين. ثم خرج عليه، فاتفق مع (البرك) و (عمرو بن بكر) على قتل عليّ، ومعاوية، وعمرو بن العاص، في ليلة واحدة (17 رمضان) وتعهد البرك بقتل معاوية، وعمرو بن بكر بقتل عمرو ابن العاص، وتعهد ابن ملجم بقتل علي، فقصد الكوفة واستعان برجل يدعى شبيبا الأشجعي، فلما كانت ليلة 17 رمضان كمنا خلف الباب الّذي يخرج منه عليّ لصلاة الفجر، فلما خرج ضربه شبيب فأخطأه، فضربه ابن ملجم فأصاب مقدم رأسه، فنهض من في المسجد، فحمل عليهم بسيفه فأفرجوا له، وتلقاه المغيرة بن نوفل بقطيفة رمى بها عليه وحمله وضرب به الأرض وقعد على صدره. وفر شبيب. وتوفي عليّ (رض) من أثر الجرح. وفي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015