وأدركن أعجازا من الليل بعدما ... أقام الصلاة العابد المتحنّف
وما أبن حتى قلن: ياليت أننا ... تراب، وليت الأرض بالناس تخسف
ومعنى (جران العود) : مقدّم عنق البعير المسنّ، كان يلقّب نفسه به في شعره:
(بدا لجران العود، والبحر دونه، ... وذو حدب من سرو حمير مشرف)
(وما لجران العود ذنب، وما لنا، ... ولكن جران العود مما نكلّف)
له (ديوان شعر - ط) رواه وشرحه أَبُو سَعِيد السُّكَّري (?) .
(000 - 000 = 000 - 000)
عامر بن حارثة بن الغطريف الأزدي، من يعرب: أمير غساني، يلقب بماء السماء، لجوده.
هاجر من اليمن، وسكن بادية الشام. وبنوه يعرفون ببني ماء السماء، من الأزد (?) .
(000 - نحو 70 هـ = 000 - نحو 690 م)
عامر - أو عمير، أو عبيد - بن حذيفة بن غانم، من قريش من بني عديّ ابن كعب: أحد المعمّرين. أسلم يوم فتح مكة، واشترك في بناء الكعبة مرتين: الأولى في الجاهلية، والثانية حين بناها ابن الزبير (سنة 64 هـ، ومات في تلك الفينة. وهو أحد الأربعة الذين دفنوا عثمان. له خبر مع معاوية (?) .
(000 - 190 هـ = 000 - 806 م)
عامر بن حفص: عالم بالأنساب يلقب