يزيد. ولما خلع معاوية بن يزيد نفسه، انصرف يدعو إلى بيعة ابن الزبير بدمشق.
ومات معاوية (سنة 64 هـ فأقبل أهل دمشق على الضحاك، فبايعوه على أن (يصلّي بهم، ويقيم لهم أمرهم، حتى يجتمع الناس على خليفة) وانعقدت البيعة العامة لمروان بن الحكم، والضحاك في مرج راهط، فامتنع على مراون، فقتل في مرج راهط (?) .
(000 - 129 هـ = 000 - 746 م)
الضحاك بن قيس الشيبانيّ: زعيم حروريّ، من الشجعان الدهاة. خرج مع سعيد بن بهدل سنة 126 هـ، في مئتين من حرورية الجزيرة. ومات سعيد (سنة 127 هـ فخلفه الضحاك، وبايع له الشراة، فقصد أرض الموصل ثم شهرزور. واجتمعت عليه الصفرية حتى صار في أربعة آلاف.
فسار إلى العراق، واستولى على الكوفة، وحاصر واسطا فصالحه عاملها، وكاتبه أهل الموصل فاحتلها. وناهز عدد جيشه مئة ألف، فقصده مروان (الخليفة الأموي) فالتقيا بنواحي كفرتوثا (من أعمال ماردين) فقتل الضحاك. قال الجاحظ في وصفه: من علماء الخوارج، ملك العراق، وسار في خمسين ألفا، وبايعه عبد الله بن عمر بن عبد العزيز وسليمان بن هشام بن عبد الملك، وصليا خلفه (?) .
(122 - 212 هـ = 740 - 828 م)
الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم الشيبانيّ، بالولاء، البصري، المعروف بالنبيل: