(انظر ترجمته) فحمل القوتلي إلى حيث عولج. ولما احتل الفرنسيس سورية (1920) طلبوه وحكموا عليه، غيابيا. وأقام في مصر ثم في حيفا، إلى أن شبت الثورة السورية (1925) فكان من أركان العاملين لها، بعيدا عن ميدانها. واستقر في دمشق (1930) بعد سقوط حكم الإعدام عنه وعن أكثر زملائه. وتألف مجلس النواب السوري (1936) فكان من أعضائه وتولى وزارة المالية واستقال (1938) مكتفيا بالنيابة، فانتخب نائبا لرئيس مجلس النواب في العام نفسه. وانتخب في 17 / 8 / 1943 رئيسا للجمهورية السورية. وكان على عهده جلاء فرنسة عن سورية (1946) وازدهرت في أيامه. وثار عليه حسني الزعيم (انظر ترجمته) فأكره على الاستقالة واعتقل. ثم أطلق، فاستقر في الإسكندرية. وتغيّرت حال سورية، فعاد إلى دمشق وانتخب رئيسا للجمهورية ثانية في أغسطس (آب)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015