(683 - 740 هـ = 1284 - 1340 م)
سليمان بن أحمد بن علي، أبو الربيع، الخليفة المستكفي باللَّه، ابن الحاكم بأمر الله: من خلفاء الدولة العباسية الثانية بمصر. ولد ببغداد. وخطب له بمصر بعد وفاة أبيه سنة 701 هـ بعهد منه، ففوض الأمور إلى السلطان الملك الناصر (محمد بن قلاوون) وسار لغزو التتر، فشهد مصاف شقحب (قرب دمشق، كما في التاج) ودخل دمشق سنة 702 هـ راكبا هو والسلطان، وجميع كبراء الجيش مشاة. ثم ساءت حاله مع السلطان (الناصر) فأخرجه هذا عنفا إلى قوص (بالصعيد) سنة 738 هـ فأقام إلى أن توفي بها. وكان فاضلا جوادا شجاعا، يجيد لعب الكرة ورمي البندق، ويجالس العلماء والأدباء، وله عليهم أفضال، ومعهم مشاركة. استمرت خلافته 39 سنة وشهرين و 13 يوما، ولم يكن له منها غير مراسمها (?) .
(000 - نحو 961 هـ = 000 - نحو 1554 م)
سليمان بن أحمد بن سليمان المهري: بحّار، فلكي، يلقب (معلم البحر) نسبته إلى مهرة بن حيدان، من قضاعة. كان من سكان بلدة (سقطرى) ويعد من تلاميذ ابن ماجد. له تآليف في علوم البحر وأنوائه وأحوال النجوم والرياح ووصف. الطرق البحرية بين بلاد العرب والهند وجاوة والصين. منها (خمس رسائل) نشرها المستشرق الفرنسي جبريال فران مع رسائل لابن ماجد، هي (قلادة الشموس واستخراج قواعد الأسوس) و (تحفة الفحول في تمهيد الاصول)