(000 - 9 هـ = 000 - 630 م)
زيد بن مهلهل بن منهب بن عبدرضا، من طيِّئ، كنيته أبو مُكنف: من أبطال الجاهلية.
لقب (زيد الخيل) لكثرة خيله، أو لكثرة طراده بها. كان طويلا جسيما، من أجمل الناس.
وكان شاعرا محسنا، وخطيبا لسنا، موصوفا بالكرم. وله مهاجاة مع كعب بن زهير.
أدرك الإسلام، ووفد على النبي صلّى الله عليه وسلم سنة 9 هـ في وفد طيِّئ، فأسلم وسر به رسول الله، وسماه (زيد الخير) وقال له: يا زيد، ما وصف لي أحد في الجاهلية فرأيته في الإسلام إلا رأيته دون ما وصف لي، غيرك. وأقطعه أرضا بنجد، فمكث في المدينة سبعة أيام وأصابته حمى شديدة فخرج عائدا إلى نجد، فنزل على ماء يقال له (فردة) فمات هنالك.
وللمفجع البصري كتاب (غريب شعر زيد الخيل) وجمع معاصرنا الدكتور نوري حمودي القيسي العراقي، ما بقي من شعره في (ديوان - ط) (?) .
(000 - نحو 250 هـ = 000 - نحو 865 م)
زيد بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين العلويّ الطالبي: ثائر. خرج في العراق مع (أبي السرايا) وولي له إمارة الأهواز. ولم يكتف بها فضم إليها البصرة، وكان عليها عامل ل أبي السرايا، فأخرجه زيد واستقر فيها. وكان ذلك في ابتداء أيام المأمون. قال ابن الأثير: سمي (زيد النار) لكثرة ما أحرق بالبصرة من دور العباسيين وأتباعهم، وكان إذا أتى رجل من المسودة أحرقه! وأخذ أموالا كثيرة من التجار. ولما ظفر المأمون ب أبي السرايا، وحمل إليه رأسه (سنة 200 هـ حوصر زيد (في البصرة) فاستأمن، وأمن، وأرسل إلى بغداد. ومات في أيام المستعين (?) .
ابن زَيْدَان = عبد الملك بن زيدان 1040
ابن زَيْدَان = الوليد بن زيدان 1045
ابن زَيْدَان = أحمد بن زيدان 1051
ابن زَيْدَان (الشيخ) = محمد بن زيدان (1064)
ابن زَيْدَان = أحمد بن محمد 1069
زَيْدَان = جرجي بن حبيب 1332
ابن زَيْدَان = عبد الرحمن بن محمد 1365