(وإذا طلبت المجد أين محله فاعمد لبيت ربيعة بن حذار) وعدَّه ابن حبيب من (الجرّارين) وقال: لم يكن الرجل يسمى جرارا حتى يرأس ألفا.
وذكر أنه قاد بني أسد، يوم الفرات، لعديّ ابن أخت الحارث بن أبي شمر الغساني (?) .
(000 - 000 = 000 - 000)
ربيعة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة، من تميم: جدّ جاهلي، من العدنانية، النسبة إليه ربعيّ (بفتحتين) يعرف بنوه بربيعة الصغرى، تمييزا لهم عن بني ربيعة بن مالك. منهم مرداس بن أدية (أول من نادى: لا حكم إلا للَّه، يوم صفين) والمغيرة، وصخر ابنا حبناء، الشاعران (?) .
(000 - نحو 50 ق هـ = 000 - نحو 570 م)
ربيعة بن سفيان بن سعد بن مالك: شاعر جاهلي، من أهل نجد. كان أجمل الناس وجها ومن أحسنهم شعرا. وهو ابن أخي المرقّش الأكبر، وعمّ طرفة بن العبد. أشهر شعره حائيته، وهي إحدى المجمهرات، ومطلعها: (أمن رسم دار ماء عينيك يسفح) وجمع الدكتور نوري القيسي ما وجد من شعره في (ديوان - ط) ومن الأمثال: (أتيم من المرقش) يعنون (الأصغر) هذا.
قيل: إنه عشق فاطمة بنت المنذر (الملك) فبلغ من وجده بها أن قطع إبهامه بأسنانه، وقال:
ألم تر أن المرء يجذم كفه ... ويجشم من لوم الصديق المجاشما (?)