أنبياء العرب في الجاهلية. كان في أرض بني عبس، يدعو الناس إلى دين عيسى. قال ابن الأثير: من معجزاته أن نارا ظهرت بأرض العرب فافتتنوا بها وكادوا يدينون بالمجوسية، فأخذ خالد عصاه ودخلها ففرقها وهو يقول: (بَدّا بَدّا، كل هدي مؤدَّى، لأدخلنّها وهي تَلَظَّى ولأخرجن منها وثي أبي تندى!) وطفئت وهو في وسطها. أقول: هي النفط لا ريب، والرواة مجمعون على أن خالدا دخل نارا فانطفأت. واختلفوا في مكانها، قيل: بأرض عبس، بنجد، وقيل: بين مكة والمدينة، وقيل: في ناحية خيبر، وقيل: في حرّة أشجع. وهناك روايات بأن النار كانت تخرج من بئر. وقالوا: لم يكن في بني إسماعيل نبيّ غيره قبل محمد صلّى الله عليه وسلّم ووفدت ابنته على رسول الله صلّى الله عليه وسلم فبسط لها رداءه وأجلسها عليه وقال: (ابنة نبيّ ضيّعه أهله) وفي حديث قال لها: (مرحبا بابنة أخي) (?) .

القَنَّاص

(000 - 000 = 000 - 000)

خالد بن صفوان القناص: شاعر مغمور اشتهرت له قصيدة باسم (العروس) حتى قال بعض أهل الأدب: كفى غنى بمن حفظ قصيدة خالد بن صفوان! وهي على قافية النون أوردها الأستاذ الميمني، محققة كاملة في 78 بيتا، وقال: يظهر أنه كان من عوامّ الصدر الأول. ووصف (عروسه) هذه بأنها في (المباذل) ! وفيها مفردات يعوزها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015