وحضر معه معركة الحصبات، بينه وبين المظفر الرسولي يوسف بن عمر، فاستشهد القاضي بها. قتله الأشراف بنو حمزة. له كتب، منها (الحدائق الوردية في سير الأئمة الزيدية - خ) جزآن، مصوران في معهد المخطوطات، ومنه نسخة في مكتبة الجامع بصنعاء والمتحف البريطاني (الرقم 3812) ومنه الأول في الامبروزيانة، و (محاسن الازهار في فضائل العترة الأخيار - خ) 140 ورقة منه، في مكتبة الجامع بصنعاء، وبالمحتف البريطاني (الرقم 3820) جعله شرحا لقصيدة من نظم الإمام المنصور باللَّه عبد الله بن حمزة، و (مناهج الأنظار، العاصمة من الأخطار - خ) في العقائد وعلم الكلام في خزانة محمد بن محمد بن إسماعيل المطهر، بصنعاء (?) .

حُمَيْد بن ثَوْر

(000 - نحو 30؟ هـ = 000 - نحو 650؟ م)

حميد بن ثور بن حزن الهلاليّ العامريّ، أبو المثنى: شاعر مخضرم. عاش زمنا في الجاهلية. وشهد حنينا مع المشركين. وأسلم ووفد على النبي صلّى الله عليه وسلم ومات في خلافة عثمان.

وقيل: أدرك زمن عبد الملك بن مروان. وعدّه الجمحيّ في الطبقة الرابعة من الإسلاميين.

وفي شعره ماكان يتغنى به. وهو القائل: (فلا يبعد الله الشباب وقولنا إذا ما صبونا مرة: سنتوب!) ومن نظمه البيت المشهور في وصف الذئب: (ينام بإحدى مقلتيه، ويتقي بأخرى، المنايا، فهو يقظان هاجع) له (ديوان شعر - ط) جمعه عبد العزيز الميمني، مما بقي متفرقاُ من شعره (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015