بالعزل (سنة 1227 هـ وجرّد جيشا لقتاله، فقابله حمود. ونشبت بينهما معركة انهزم فيها جند الوالي واستسلم هو وبعض القواد، فأمر حمود بقتلهم فقتلوا. واستفحل أمره فضم إلى إمارته ما في جنوب البصرة من القرى. واتسعت ثروته. وقصده الشعراء بالمدائح، فكانت جوائزه حديث الناس، أو كما يقول المؤرخ ابن سند: كجوائز بني العباس. وسافر إلى بغداد ومعه سعيد باشا، فكتب سعيد إلى الآستانة فجاءته التولية على العراق (بغداد وشهرزور والبصرة) سنة 1228 هـ وعاد حمود إلى المنتفق وأمره نافذ في الوالي الجديد. وعزل الوالي سنة 1232 وولي مكانه داود باشا (انظر ترجمته) فعمل هذا على إضعاف حمود ثم أعلن عزله سنة 1242 وولى ابن أخيه عقيل بن محمد بن ثامر، فغضب حمود وجاهر بالعصيان، فاحتال عليه عقيل واعتقله.
وأرسل إلى بغداد فسجن. ثم أطلق، فرحل متجها إلى حلب فمات في الطريق.
ودفن في مكان يسمى (تل أسود) (?) .
(000 - 1085 هـ = 000 - 1674 م)
حمود بن عبد الله بن الحسن بن أبي نمي: رأس الأشراف بني حسن وفارسهم في عصره.
اختصه أمير مكة زيد بن محسن وزوّجه بنته وألقى إليه مهمات الحجاز، باديته وحواضره.
ولما توفي زيد (سنة 1077 هـ تقدم حمود للإمارة، فنازعه عليها سعد بن زيد، وفاز بها سعد بعد أحداث. وأخلص له حمود إلى أن توفي (?) .
(1170 - 1233 هـ = 1756 - 1818 م)
حمود بن محمد بن أحمد الحسني التهامي، ويعرف ب أبي مسمار: