تابعا له. ولما استقام الأمر للسفاح استوزره، فكان أول وزير لأول خليفة عباسيّ. وكان يسمر كل ليلة عند السفاح، وهو في الأنبار. والسفاح يأنس به لما في حديثه من إمتاع وأدب ولما كان عليه من علم بالسياسة والتدبير. واستمر أربعة أشهر، واغتاله أشخاص كمنوا له ليلا ووثبوا عليه وهو خارج يريد منزله، فقطعوه بأسيافهم، قيل: إن أبا مسلم الخراساني دسهم له لشحناء بينهما، أو لأن السفاح توهم فيه الميل لآل عليّ فسلط عليه أبا مسلم. وكان يقال ل أبي سملة (وزير آل محمد) ول أبي مسلم (أمين آل محمد) ويعرف بالخلّال لسكناه بدرب الخلّالين بالكوفة (?) .
(90 - 180 هـ = 709 - 796 م)
حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي بالولاء، أبو عمر، ويعرف بحفيص: قارئ أهل الكوفة.
بزاز، نزل بغداد، وجاور بمكة. وكان أعلم أصحاب عاصم بقراءته، وهو ابن امرأته وربيبه، ومن طريقه قراءة أهل المشرق (?) .
(000 - 246 هـ = 000 - 860 م)
حفص بن عمر بن عبد العزيز الأزدي الدوري، أبو عمر: إمام القراءة في عصره.
كان ثقة ثبتا ضابطا. له كتاب (ما اتفقت ألفاظه ومعانيه من القرآن) و (قراآت النبي صلى الله عليه وسلم - خ) في الظاهرية، و (أجزاء القرآن) وهو أول من جمع القراءات. وكان ضريرا.
نسبته إلى (الدور) (محلة ببغداد) ونزل سامراء. وتوفي في