الأخيرة من حياته. ولقيته قبيل وفاته، وقد أخذ بيده صديق له، فعرَّفه بي، وقال لي: أعرفك بساحبي (أراد صاحبي، وغلبته النكتة) له (ديوان شعر) صغير، قرأ لي شيئا منه، ولا أعلم ما فعل الزمان به، وقصة عامية سماها (الحاج درويش وأم إسماعيل - ط) ووضع لفرقة (نجيب الريحاني) التمثيلية، مسرحيات منها (آنست) و (أفوتك ليه) و (ريا وسكينة) (?) .
(162 - 250 هـ = 779 - 864 م)
الحسين بن الضحاك بن ياسر الباهلي، من مواليهم أو هو منهم، أبو علي: شاعر، من ندماء الخلفاء، قيل: أصله من خراسان. ولد ونشأ في البصرة، وتوفي ببغداد. اتصل بالأمين العباسي ونادمه ومدحه. ولما ظفر المأمون، خافه الخليع، فانصرف إلى البصرة، حتى صارت الخلافة للمعتصم. فعاد ومدحه ومدح الواثق. أخباره كثيرة، وكان يلقب بالأشقر، وأبو نواس متهم بأخذ معانيه في الخمر. وشعره رقيق عذب جمع عبد الستار أحمد فراج طائفة منه باسم (أشعار الخليع - ط) (?) .
(000 - 405 هـ = 000 - 1014 م)
الحسين بن طاهر الوزّان، أبو عبد الله، الملقب بأمين الأمناء: وزير، من أهل مصر. كان متولي بيت المال في أوائل خلافة الحاكم بأمر الله الفاطمي. وخلع عليه بالوزارة سنة 403 هـ ثم تغير عليه الحاكم، فبينما كان معه خارج القاهرة