مصر. ومضى بمن معه صوب (العقبة) وكان يحمل (توصيات) بتسهيل عبوره الحدود.

فاجتاز العقبة إلى مكان اسمه الشريح) وهناك جاءته (أرزاق وأسلحة) من شرقي الأردن.

وتوغل في الحجاز، فمرَّ بالحقل والبدع والخريبة، وخيم في سهل بين (شعر) و (الحويط) من سفوح جبل (شار) بالقرب من مويلح وضبا. وفي ذلك السهل ظهرت جموع (ابن سعود) مقبلة من (ضبا) ونشبت المعركة في أواخر ربيع الأَوَّل 1351 هـ 1932 م، وانتهت في يوم واحد بمقتله ومن معه. وأحصيت جثثهم فكانت 370 جثة بينها ابنان له: فألح وحماد، وخمسة من إخوته، وأحد الأشراف. ونجا أفراد قلائل. وأخذ رأسه إلى ضبا، فلعب به الأطفال، ثم عُلّق في سوقها (?) .

ابن سَمْجون

(000 - نحو 400 هـ = 000 - نحو 1010 م)

حامد بن سمجون، أبو بكر: طبيب، تميز في معرفة الأدوية المفردة، وله (كتاب) فيها ألفه في أيام المنصور الحاجب محمد بن أبي عامر (?) .

حامِد بن عَبَّاس

(000 - 311 هـ = 000 - 923 م)

حامد بن عباس، أبو محمد وزير، من عمال العباسيين. كان يلي نظر فارس وأضيفت إليها البصرة. ثم طلب إلى بغداد وولي الوزارة للمقتدر سنة 306 هـ وانتهى أمره بأن عزله المقتدر سنة 311 هـ وقبض عليه وأرسل إلى واسط فمات فيها مسموما. وكان جوادا ممدَّحاً، من كتّابه ابن مقلة (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015