(000 - 000 = 000 - 000)
الحارث بن عبد العزى بن رفاعة السعدي، من هوازن: زوج حليمة السعدية، مرضعة النبي صلى الله عليه وسلّم كنيته أبو ذؤيب، وربما قيل له (أبو كبشة) وكان كفار قريش إذا تحدثوا عن محمد صلّى الله عليه وسلّم قالوا: ابن أبي كَبْشَة، نسبة اليه. وكانت إقامته مع قبيلته في البادية.
ووفد على النبي صلّى الله عليه وسلم في مكة (قبل الهجرة) فقال له رجال من قريش: ألا تسمع ما يقول ابنك إن الناس يبعثون بعد الموت؟ فقال: أي بني ما هذا الّذي تقول؟ قال: نعم، لو كان ذلك اليوم أخذت بيدك حتى أعرفك. وأسلم الحارث بعد ذلك. وكان يقول: لو أخذ ابني بيدي لم يرسلني حتى يدخلني الجنة (?) .
(000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م)
الحارث بن عبد الله بن وهب الأزدي النمري الدوسيّ: صحابيّ، من العقلاء ذوي الرأي.
كان صديقا لخالد بن الوليد قلَّما يفارقه، ولخالد ثقة برأيه يستشيره في أمره. وشهد معه اليرموك.
ثم شهد صفين مع معاوية. وولاه معاوية على البصرة سنة 45هـ فشكا أهلها ضعفا فيه فاستعفى، ولم تطل مدة إمارته. وتوفي في زمن معاوية (?) .
(000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م)
الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي: