(الخليفة) فاستقدمه عثمان إلى المدينة، فقدمها واستأنف نشر رأيه في تقبيح منع الأغنياء أموالهم عن الفقراء، فعلت الشكوى منه، فأمره عثمان بالرحلة إلى الرَّبَذَة (من قرى المدينة) فسكنها إلى أن مات. وكان كريما لا يخزن من المال قليلا ولا كثيرا، ولما مات لم يكن في داره ما يكفن به.

ولعله أول اشتراكي طاردته الحكومات. روى له البخاري ومسلم 281 حديثا. وفي اسمه واسم أبيه خلاف. ول أبي منصور ظفر بن حمدون البادرائي كتاب (أخبار أبي ذر) قرأه عليه النجاشي.

ومثله (أخبار أبي ذر) لابن بابويه القمي و (أَبو ذَرّ الغِفاَري - ط) لعلي ناصر الدين (?) .

جُنْدب

(000 - 000 = 000 - 000)

1 - جندب بن الحارث بن مالك، من بني تغلب بن وائل: جدّ جاهلي، لبنيه ذكر في شعر الوليد بن عقبة بن أبي معيط (?) .

2 - جُنْدب بن خارجة بن سعد، من طيِّئ: جدُّ جاهلي، بنوه بطن من طيِّئ. وهو أبو (رومان) الآتي ذكره (?) .

ابن جَنْدَر = سليمان بن جندر 587

ابن جندل (القرطبي) = هارون بن موسى - 401.-

الطُّهَوي

(000 - نحو 90 هـ = 000 - نحو 709 م)

جندل بن المثنّى الطهوي، من تميم: شاعر راجز. كان معاصرا للراعي، وكان يهاجيه.

نسبته إلى طهية وهي جدته (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015