من مواراة عبد الله، قصد قتال برغواطة فاستأصل جموعهم، وأسلم من أفلت من القتال منهم، إسلاما جديدا. ورجع إلى أغمات. وبلغه (سنة 452) وقوع فتن في الصحراء بين قبائل قومه فارتحل الى سجلماسة ودعا بابن عمه (يوسف بن تاشفين اللمتوني) قائده على الجيوش وفوض إليه أمر المغرب (463) وذهب الى الصحراء فأصلح أمر القوم ورجع إلى المغرب. فوجد يوسف قد خضعت له البلاد وضخم أمره، فأوصاه بالناس خيرا وقفل الى الصحراء، فقتل شهيدا في حرب مع السودان (?) .
(000 - 667 هـ = 000 - 1269 م)
أبو بكر بن عمر بن إبراهيم بن دعاس الفارسيّ اليمني: شاعر، كان له علم بالأدب واللغة وفقه الحنفية. أقام في تعز (باليمن) وحظي لدى الإمام المظفر حتى اختص به، ثم طرده المظفر لإدلال تكرر منه، فنزل بزبيد وتوفي فيها. وكان أهل زبيد ينسبونه إلى سرقة الشعر ويقولون: إذا حوسب الشعراء يوم القيامة يؤتى بابن دعاس فيقول: هذا البيت لفلان، وهذا المصرع لفلان، وهذا المعنى لفلان، فيخرج بريا! (?) .
(760 754 هـ = 1353 - 1359 م)
أبو بكر بن فارس (أبي عنان) بن علي المريني، السلطان السعيد باللَّه: من ملوك بني مرين في المغرب. وكأنه لم يكن. كنيته أبويحيى (وفي الاستقصا: كل من اسمه أبو بكر يكنى أبا يحيى) أخذت له البيعة في عاصمة آبائه (فاس) قبل مقتل أبيه بيومين، وهو طفل في الخامسة من عمره (سنة 759) وحجبه وزير أبيه