(000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م)
أيمن بن خريم بن فاتك، من بني أسد: شاعر كان من ذوي المكانة عند عبد العزيز بن مروان بمصر، ثم تحول عنه إلى أخيه بشر بن مروان بالعراق. وكان يشارك في الغزو، وله رأي في السياسة. عرض عليه عبد الملك مالا ليذهب إلى الحجاز ويقاتل ابن الزبير، فأبى وقال أبياتا منها: (ولستُ بقاتل رجلا يصلي على سلطان آخر من قريش)
(له سلطانه وعليّ وزري 000 معاذ الله من سفه وطيش!) وكان يرى اعتزال الفتن ويقول: (إنما يُسْعرها جاهلها حَطَبُ النار، فدعها تشتعل!) وكان به برص، وهو ابن خريم الصح أبي (?) .
(784 - 865 هـ = 1382 - 1461 م)
أينال (الملك الأشرف) أبو النصر، سيف الدين، العلائي الظاهري: من ملوك دولة الجراكسة بمصر والشام والحجاز. جركسي الأصل، اشتراه الظاهر برقوق من الخوجه علاء الدين علي، ثم أعتقه فرج بن برقوق. وتقدم في الخِدَم العسكرية إلى أن كان نائب الرها (سنة 836) فنائب صفد (أي حاكمها بالنيابة عن السلطان) ثم أتابكا (قائدا عاما للجيش) في أيام الظاهر جقمق (سنة 849) وتوفي جقمق، وخلفه ابنه المنصور عثمان، فخلعه أمراء الجيش ونادوا بسلطنة اينال (سنة 857) فتلقب بالملك الأشرف، وقام بأعباء الملك بحكمة وعقل، فاستمر الى أن