والارتياب. . .
فجزاه اللهُ خيرًا على حسُن صنيعه وأكرمه -سبحانه- جرّاءَ جُهدِه المبذول، وعمله المَقْبول. . . ولقد اسْتَرْعى نَظَري وانتباهي -في عمل أخيَ المؤلِّف- حُسْنَ متابعته، ولُطفَ عبارته، وقُوَّةَ اعتراضاته. . .
وهو عَمَلٌ = أرجو أن يكونَ مبرورًا، وجُهْدٌ أن يكون مشكورًا ...
والنَّاظرُ في سَعَة دائرة مَراَجعه -في البَحْث- ومصادره في النقد: يعلمُ -حقيقةً- مقدار الجُهدَ الذي عاناه أخونا المذكور- جزاه اللهُ خيرًا.
وإني أنصح نفسي وأخي محمدًا -وفقه المولى- بالمثابرة في التحصيل، والتقعيد والتأصيل، وأن نصبر على هذا العلم الجليل.
وصلّى اللهُ وسلم وبارك على نبيِّنا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.
وكتب
علي بن حسن الحلبي الأثري
دولة الكويت - الأندلس (?)
26/ محرّم / 1423