وابن ماجه (1/ 430).

وأخرجه ابن أبي شيبة (1/ 24) والدارمي (1/ 178 - 179) وابن الجارود (72) وابن خزيمة (1/ 151 - 152) وابن حبان (2/ 1078 - الإحسان) والدارقطني (1/ 86) والحا كم (1/ 148 - 149) - وعنه البيهقي (1/ 54) من طرق عن إسرائيل، عن عامر بن شقيق، عن أبي وائل، عن عثمان أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ فخلل لحيته".

وبعضهم يرويه مطوّلًا في ذكر صفة الوضوء.

وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح".

وقال الحاكم: "هذا إسناد صحيح، وقد احتجا بجميع رواته غير عامر بن شقيق، ولا أعلم في عامر بن شقيق طعنًا بوجهٍ من الوجوه". وتعقبه الذهبي بقوله: "قلت: ضعفه ابن معين".

قلت: وتضعيف ابن معين نقله عنه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (6/ 322).

وقال أبو حاتم عن عامر بن شقيق: "ليس بقوي، وليس من أبي وائل بسبيل".

أما الإمام النسائي فقال فيه: "ليس به بأس" وذكره الإمام ابن حبان في "الثقات" (7/ 249) وصحح له الترمذي وابن خزيمة والحاكم، وقد روى عنه شعبة، وهو لا يروي إلا عن ثقة. وقال الذهبي: "صَدُوق ضعّف".

وقال الترمذي في "العلل الكبير" (1/ 115): "قال محمد -يعني البخاري- أصحّ شيء عندي في التخليل حديث عثمان. قلت: إنهم يتكلمون في هذا الحديث فقال هو حسن".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015