قلت: عبارة الخطيب في "المهروانيات" تختلف اختلافًا كبيرًا عما جاء في "اللآلىء" ومن المعلوم أن طبعة "اللآلىء" فيها سقط كثير وتصحيفات وتحريفات.

وإليك الصواب في عبارته:

قال الخطيب في "المهروانيات" (137):

"كذا روي هذا الحديث عن عاصم عن زر عن حذيفة.

وخالفهما عمرو بن غياث فرواه عن عاصم عن زر عن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - تسليمًا.

وخالفهم أبو نعيم بن دكين فرواه عن عمرو بن غياث عن عاصم عن زر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - تسليمًا- "مرسلًا".

وقول أبي نعيم أشبه بالصواب، والله أعلم" انتهى كلامه رحمه الله.

...

[236] قال تمام (4/ رقم: 1497/ ص 319):

"أخبرنا أبو الحسين محمد بن يحيى. . .إلخ، وفيه: ". . .امرئ القيس بن عامر بن يعمر بن رفيدة. . .".

قلت: كذا وقع في الإسناد: (يعمر) وهو تحريف وصوابه (النعمان) كما في "الظاهرية" (2/ 1200 ط حمدي) وتاريخ دمشق (19/ 342) - و"أسد الغابة" (2/ 350) و"الإصابة" (1/ 705 - العلمية) وغيرها من مصادر التراجم.

وكذلك وقع في الحديث الذي ذُكر إسناده عند ذكر أشعار حارثه في ابنه ومنهما:

بكيت على زيد ولم أدر ما فعل ... أحي يرجىّ أم أتى دونه الأجل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015