ابن الأزهر عن حميد عن أنس. كذلك أخرجه الديلمي (1/ 341، رقم 1087) فكأنه لما علم أن عمرو بن الأزهر متهم بالكذب دلسه فجعله عن عثمان بن عمرو ابن عثمان، واختلقه من عنده، فرجع الحديث إلى عمرو الوضاع (?).
فقول الأستاذ الدوسري: "والتابعي لم أعثر على ترجمة له".
قلت: ولن تعثر عليه، لأنه من اختلاقات إبراهيم بن زكريا الكذاب.
...
[193] قال تمام (3/ رقم: 1223/ ص 454):
"أخبرنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر بن هشام الكِنْدي ابن بنت عَدَبَّس: نا أبو زيد الحَوْطي: نا محمد بن مصعب: نا الأوزاعيُّ عنَ الزُّهريِّ عن أبي سلمة.
عن عائشة أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان إذا اهتمَّ قَبَضَ على لحيتِه.
قال الدوسري: في أثناء التخريج:
"وإذا ما ضُمَّ إلى هذا الطريق طريق تمام والطريق الآتي عن أبي هريرة صار تصحيح الحديث مقبولًا، ولذا ينبغي أن يحوّل من "ضعيفة" الألباني إلى "صحيحته" انتهى.
قلت: وهذا الحديث قد تراجع عنه الشيخ الألباني رحمه الله فذهب إلى تصحيحه، قال الشيخ الألباني في تعليقاتٍ له على "السلسلة الضعيفة" (?) ما نصه:
"ثم وقفنا على طريق أخرى عن عائشة انظر "صحيح ابن حبان (6405 -