قلت: هو واهٍ كما قال الإمام الذهبي في "تلخيص العلل المتناهية" (748).
...
[185] قال تمام (3/ رقم: 1173/ ص 398):
"أخبرنا أبو القاسم الحسن بن علي بن وثاق النَّصيبي -قراءةً عليه-: نا محمد بن خالد الراسبيّ بالبصرة: نا محمد بن فراس -يعني: الصيرفي-: نا ابن أبي الوزير: نا موسى بن عبد الملك بن عُمير عن أبيه عن شيبة الحجبي.
عن عمّه، قال: "ثلاثٌ يُصفِين لك وُد أخيك: تُسلِّم عليه إذا لَقِيته، وتُوسِّعُ له في المجلس، وتدعوه بأحبِّ الأسماء".
قلت: كذا وقع في الرواية عند الأخ الدوسري (عن شيبة الحجبي عن عمه -يعني عثمان بن طلحة الحجبي- موقوفًا عليه).
وقد وقع في الإسناد سقط والصواب هو قول الحجبي (قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -).
فالحديث مرفوع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - لا موقوف على عثمان الحجبي.
وانظر "مخطوطة الظاهرية" (ج 7/ ق 2/ ب) و (1/ رقم: 375 - ط حمدي) و (1/ 375 - ط عبد الغني التميمي) و"مخطوطة تشسشربتي" (ق 28/ ب).
وقد وقع الأخ الدوسري في خطأ ثان وهو قوله في نهاية التخريج:
"ورُوي موقوفًا عن عمر - رضي الله عنه -:
أخرجه البيهقي في "الشعب" (6/ 431) من طريق جعفر بن عون عن موسى عن يعقوب بن زيد عنه.
وإسناده ضعيف منقطع: موسى هو ابن عبيدة ضعيف كما في "التقريب" ويعقوب بن زيد من صغار التابعين لم يدرك عمر" انتهى.
قلت: قد وقفت على ثلاثة طرق -غير الطريق الذي ذكره الأخ الدوسري-