عن ابن عباس قال: شهدتُ العيدَ مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعُمر فبدؤا بالخُطْبةِ قبلَ الصلاةِ.

أخرجه البخاري (2/ 453) ومسلم (2/ 602) عن ابن جريج به، وزاد: (وعثمان) بعد (عمر).

وأخرجه البخاري (2/ 453) ومسلم (2/ 605) من حديث ابن عمر. انتهى

قلت: وهذا -والله- عجيب وغريب من الأخ الدوسري وما كان لمثله أن يقع في مثل ذلك.

فأولًا: تبويبه على الحديث (باب الخطبة في العيد قبل الصلاة) هو تبويبٌ مغلوطٌ يتماشى مع حديث الباب المقلوب المغلوط.

ومن قال بتقديم الخطبة على الصلاة في العيد من أهل العلم؟!

ثانيًا: أن في الإسناد محمد بن سليمان بن هشام ابن بنت مطر الوراق وهو ضعيف ويسرق الحديث.

انظر: الكامل (6/ 275) والتهذيب (9/ 201 - 202).

ثالثًا: عزوه الحديث إلى البخاري ومسلم بذكر تقديم الخطبة على الصلاة خطأ فادح، وإنما أخرجه البخاري ومسلم من حديث ابن عباس وابن عمر بتقديم الصلاة على الخطبة. والله المستعان.

...

[85] قال تمام (2/ رقم: 466/ ص 73):

أخبرنا أبو بكر يحيى بن عبد الله بن الحارث: نا زكريا بن يحيى السِّجْزي قال: حدثني أحمد بن السَّكن الأبلي المُكْتِب: نا يعقوب بن محمد: نا محمد بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015