وَقَالَ البُخَارِيّ فَكَانَ لَو اشْترى التُّرَاب ربح فِيهِ وندت لَهُ نَاقَة فَدَعَا ربه أَن يردهَا عَلَيْهِ فجَاء بهَا إعصار ريح حَتَّى ردهَا عَلَيْهِ
ودعا لأم أبي هُرَيْرَة فَأسْلمت ودعا لعلى أَن يكفى ألم الْحر وَالْبرد فَكَانَ يلبس فِي الشتَاء ثِيَاب الصَّيف وَفِي الصَّيف ثِيَاب الشتَاء وَلَا يُصِيبهُ حر وَلَا برد وَسَأَلَهُ الطُّفَيْل بن عَمْرو آيَة لِقَوْمِهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ نور لَهُ فسطع لَهُ نور بَين عَيْنَيْهِ فَقَالَ يَا رب أَخَاف أَن يَقُولُوا إِنَّمَا مثلَة فتحول إِلَى طرف سَوْطه فَكَانَ يضئ فِي اللَّيْلَة الْمظْلمَة فَسمى ذَا النُّور
ودعا على مُضر بِالْقَحْطِ فأقحطوا سبعا حَتَّى أكلُوا الْجُلُود وَالْعِظَام حَتَّى استعطفته قُرَيْش فَدَعَا لَهُم فسقوا
ودعا على كسْرَى حِين مزق كِتَابه بِأَن يمزق ملكه فَلم تبْق لَهُ بَاقِيَة
وَقَالَ لرجل رَآهُ يَأْكُل بِشمَالِهِ كل بيمينك فَقَالَ لَا أَسْتَطِيع فَقَالَ لَهُ لَا أستطعت فَلم يرفعها إِلَى فِيهِ بعد
وَقَالَ لعتبة بن أبي لَهب اللَّهُمَّ سلط عَلَيْهِ كَلْبا من كلابك فَأَكله الْأسد
وَحَدِيثه الْمَشْهُور مَعَ مَلأ قُرَيْش وَذَلِكَ أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَيْنَمَا هُوَ ساجد بِإِزَاءِ الْكَعْبَة إِذْ أَلْقَت قُرَيْش على ظَهره فرثا ودما وسلا جزور نحرت فَقَالَ اللَّهُمَّ عَلَيْك بهم ثمَّ سماهم وَاحِدًا وَاحِدًا فَكَانَ من سمى قتل يَوْم بدر
ودعا على الحكم بن أبي العَاصِي وَكَانَ يختلج بِوَجْهِهِ ويغمز عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَذَلِك فَلم يزل يختلج إِلَى أَن مَاتَ
ودعا على غلم بن جثامه فلفظته الأَرْض فوورى فلفظته الأَرْض ثمَّ وورى فلفظته الأَرْض مرَارًا فألقوه بَين ضدين يُرِيد جَانِبي الْوَادي وَرَضوا عَلَيْهِ بِالْحِجَارَةِ
وَبَاعه رجل فرسا فجحده فَقَالَ اللَّهُمَّ إِن كَانَ كَاذِبًا