{وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} (?) أي هين وشبهه فيكون المعنى: أسفروا بالفجر فإنه عظيم الأجر، وذلك بسبب التسبب والتبيين لطلوع الفجر على التحقيق وهذا يرجع إلى الذي قبله.
رابعها: قال البيهقي في خلافياته: إنه حديث [ضعيف] (?) [اختلف في إسناده ومتنه، وقال ابن العطار في شرحه: إنه حديث
خامسها: ذكره الخطابي أنه يحتمل أنهم لما أمروا بالتعجيل صلوا بعد الفجر الأول والثاني طلبًا للثواب، فقيل لهم صلوا بعد
الثاني وأصبحوا بها، فإنها أعظم لأجركم.
فإن قيل: لو صلوا قبل الفجر لم يكن فيها أجر.
فالجواب: أنهم يؤجرون على نيتهم وإن لم تصح صلاتهم لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا اجتهد الحاكم فأخطأ فله أجر" (?).
(?) وأما حديث عبد الله بن مسعود قال: "ما رأيت