والعرق: بكسر أوله وإسكان ثانيه، وهذا العرق، يقال: له العاذل بالذال المعجمة، قاله الأزهري (?).
وحكى ابن سيده (?): إهمالها وبدل اللام راء.
وهذا العرق فمه في أدنى الرحم يعتنق [الرحم] (?) منه، وجاء في الحديث: "عرق انفجر" (?)، ويحتمل أن يكون من مجاز التشبيه، إن كان سبب الاستحاضة كثرة مادة الدم، وخروجه من مجاري الحيض المعتادة.
وفي رواية [للحاكم] (?) في مستدركه "إنما هو داء عرض أو ركضة [من الشيطان] (?) أو عرق انقطع" (?) [ثم قال: صحيح
الإسناد ولم يخرجاه.