خامسها: أنه من "إله" إذا تجبّر، وهو خطأ.

سادسها: من "التأله" وهو التعبد.

سابعها: وقال: وهو أصحها: أنه من "الإِلهية" وهي القدرة على الاختراع (?)، واختلف أهل العربية في أصله أيضًا على قولين: فذهب أهل البصرة إلى أن أصله "إلاه"، وذهب الكوفيون إلى أن أصله "لاه" (?). وموضع البسط في ذلك كتب العربية فلا نطوّل به.

قال رحمه الله: "الملك الجبّار". وأما "الملك" فقال [أبو عَمْرو] (?) [وهو] (?) أبلغ من المالك في المدح؛ لأن الملك لا يكون إلَّا مالكًا وقد يكون المالك غير الملك.

قال [الأزهري] (?): هذا إنما يكون في المخلوقين لأن أحدهم ملك شيئًا دون شيء، [والله تعالى] (?) ملك كل شيء والمُلك والملوك [من أملاكه] (?) ألا تراه يقول: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015