الثالث: قوله: "في القوم" روى بدل "في" " [مع] (?) " ومعنى الحرفين: مختلف فإن "في" للظرفية، فكأنه [جعل] (?) اجتماع القوم ظرفًا، فأخرج منه هذا الرجل، و"مع" المفتوحة العين وإن كانت ظرفًا، لكن فيها معنى المصاحبة فكأنه، قال: ما منعك أن تصحبهم في فعلهم.

الرابع: اعتزال هذا الرجل عن القوم فيه استعمال الأدب. والسنة في ترك جلوس الإِنسان عند المصلين إذا لم يصل معهم.

الخامس: "القوم" الرجال دون النساء، لا واحد له من لفظه، كما قاله الجوهري (?)، قال -تعالى-: {لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ}، ثم قال: {وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ} (?).

وجمع القوم: الأقوام.

وجمع القوم: أقاويم. وقال ابن السكيت: يقال أقائم وأقاويم.

والقوم يذكر، ويؤنث، لأن أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا [كانت] (?) للآدميين يذكر ويؤنث [مثل] (?) "رهط"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015