فجعلوا يقولون: يا ابن رسول الله، النار، فما رفع رأسه حتى [طفئت] (?)، فقيل له: ما الذي ألهاك عنها؟ قال: النار الأخرى (?)، وكان إذا قام للصلاة أخذته رعدة فقيل له في ذلك فقال: ما تدرون بين يدي من أن أقوم وأناجي (?)؟
[وقيل] (?): كان إذا توضأ اصفرّ [ويقول] (?): تدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟ ولما حج وأحرم اصفرّ وانتفض وارتعد ولم يستطع أن يلبي، فقيل له: مالك لا تلبي؟ فقال: أخشى أن أقول لبيك، فيقول (لي) (?): لا لبيك، فقيل: لا بد من هذا، فلما لبى غشي عليه وسقط من راحلته، فلم يزل يعتريه ذلك حتى قضى حجه (?).
وقال مصعب الزبيري [عن مالك] (?): إنه لما سقط هشم (?). وبلغني أنه كان يصلي في [كل] (?) يوم وليلة ألف ركعة إلى أن مات (?).