التسبيح؛ لأنَّ معنى التسبيح: التنزيه [عن] (?) النقائص، والتحميد فيه مع ذلك ... أنه محسن إلى خلقه، فهو أكمل.

الحادي عشر: نبه الإِمام فخر الدين في "تفسيره" على أن من قال: الحمد لله، فتحت له أبواب الجنة الثمانية، لأن الحمد لله ثمانية أحرف وأبواب الجنة كذلك.

وقال صاحب "الحُللِ " أبو عمر الزناتي، شارح "رسالة ابن أبي زيد": موجب الحمد اثنان وخمسون خصلة ما اجتمعت قط لمخلوقٍ، وإليها أشير بكلمة حمد، فإن الحاء بثمانية والميم بأربعين والدال بأربعة (?)، ولقد أحسن المتنبي في شعره حيث قال

في ذلك:

لك الحمد حتى لا لمفتخرٍ ... في الحمد حاءٌ ولا ميمٌ ولا دالُ (?)

الثانى عشر: [في] (?) أحكام الحمد، وهو ينقسم أربعة أقسام: واجب، ومندوب، ومكروه، وحرام.

أما الأول: فهو واجب في الجملة سمعًا وعند المعتزلة عقلًا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015