[شق] (?) ذكر رجل بالروم فوجد كذلك فلا ينجسه بالشك، قال الشيخ أبو حامد (?): ولو ثبت أنه يخرج من مخرج البول لم يلزم منه النجاسة؛ لأن ملاقاة النجاسة في الباطن لا تؤثر وإنما تؤثر ملاقاتها في الظاهر، وقال ابن العربي (?): إنهما يجتمعان عند أصل الثقب فيتنجس مما يخرج عليه وادَّعى أنه لا جواب عن هذا.
وأما قولهم: المذي جزء من المني:
فجوابه: بالمنع أيضًا، [بل] (?) هو مخالف له في الاسم والخلقة وكيفية الخروج، لأن النفس والذكر يفتران بخروج المني،
ومن به سلس المذي لا يخرج معه شيء من المني.
واحتج من فرق بين البدن والثوب: بأنه عليه الصلاة والسلام