بذلك حتى تغشاها وأصاب منها، وقولها له آخر الليل: يا أبا طلحة ألم تر أن آل فلان استعاروا عارية فمنعوها فطلبت (?) فشق عليهم، قال: ما أنصفوا، قالت: فإن ابنك عارية من الله فقبضه الله إليه، فاسترجع فحمد الله فلما أصبح غدا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما رآه قال: "بارك الله لكما في ليلتكما" فحملت بعبد الله (?)، قال عباية بن رفاعة: فلقد رأيت لذلك الغلام سبع بنين كلهم قد ختم القرآن (?).

ولم أر من أرّخ وفاتها، ولم يذكره أيضًا [المزي] (?) في تهذيبه ولا من تبعه.

وأما زوج أم سليم: فهو [أبو] (?) طلحة زيد بن سهل ابن الأسود أحد النقباء ليلة العقبة. شهد بدرًا والمشاهد، روي له عن النبي - صلى الله عليه وسلم - اثنان [وسبعون] (?) (?) حديثًا، اتفقا على اثنين، وانفرد كل واحد بواحد، روى عنه [ابن] (?) عباس وأنس وابنه عبد الله وابن ابنه إسحاق بن عبد الله وغيرهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015