فإذا رُدَّت إليَّ فهي لك. قالت: فكان كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. مات النجاشي [وردت إليه] (?) الهدية [فأعطى] (?) كل امرأة من نسائه أوقية أوقية من مسك وأعطى سائره والحلة أم سلمة، وفيه إشكال؛ لأن النجاشي توفي سنة تسع فهذا بعد تزويجها بخمس سنين أو أكثر على ما سلف.
قال ابن سعد: وأمها عاتكة بنت عامر بن ربيعة الكنانية ثم القرشية. وقال خليفة (?): أمها أخته بنت عمرو بن الحارث القرشية.
قال أبو عمر (?): كانت هي وأبو سلمة أول من هاجر إلى أرض الحبشة، [وقيل] (?): هي أول ظعينة دخلت المدينة مهاجرة، وقيل: بل ليلى بنت أبي حثمة.
وقال ابن حزم: هي آخر نسائه موتًا، وقال عطاء: آخرهن حفصة، وهو وهم، وقد تقدم في ترجمة ميمونة قول الواقدي فيها.
روي لها عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثمائة حديث وثمانية وسبعون حديثًا، اتفقا على ثلاثة عشر حديثًا، ولمسلم مثلها، قال ابن