أيضًا، ثم قال: ومعنى هذه الأقول كلها ترجع إلى شيء واحد وهو الانفصال والمزايلة على وجه التوقير والتعظيم له.
وأهمل رواية سادسة: وهي "انبخشت" بالباء الموحدة بعد النون ثم شين معجمة، قال ابن التين شارح البخاري: ولا أعلم لها
وجهًا في اللغة.
وسابعة: وهي "انتجشت" [أي الإِسراع] (?) بنون ثم مثناة فوق ثم شين معجمة [من النجش] (?) قال المنذري (?): وهو من النجش أي الإِسراع. قال الزمخشري (?): والأصل فيه تنفير الوحش من مكان إلى مكان.
وأهمل ثامنة: وهي "احتبست" بحاء مهملة ثم مثناة فوق ثم موحدة ثم سين مهملة من الاحتباس، بمعنى حبست نفسي عن
اللحاق به - صلى الله عليه وسلم -.
ومن الغريب أن النووي والقرطبي رحمهما الله لم يذكرا معنى هذه اللفظة في شرحيهما عوضًا عن هذه [اللفظة] (?) فاستفدها.